علامات إصابة الرضيع بالمغص الشديد

عادةً ما يصاب الأطفال الرضع وحديثي الولادة بالمغص الشديد في الشهور الأولى. وذلك بسبب عدم اكتمال نضج الجهاز الهمضي لدى الطفل، أو بسبب دخول الهواء إلى معدة الطفل أثناء الرضاعة. أو قد يكون بسبب تطور الجهاز العصبي الدماغي لدى الرضيع. ولكن لأن الطفل في هذا العمر لا يمكن التحدث وشرح ما الذي يشعر به من ألم، ويكتفي بالبكاء الشديد.

فهناك العديد من العلامات التي توضح إصابة الرضيع بالمغص الشديد، يمكنكِ التعرف عليها لتقديم العلاج المناسب له.

علامات إصابة الرضيع بالمغص الشديد:

علامات إصابة الرضيع بالمغص الشديد
  •  الرضاعة المتكررة:

حاجة الطفل للرضاعة بشكل كبير ومتكرر أكثر من مرة، ولمدة طويلة. يعتبر هذا من أقوى العلامات التي تدل على أن الطفل يشعر بالألم في بطنه، ويحتاج إلى الرضاعة لكي يهدئ قليلًا وينشغل عن الألم.

وإذا كان الطفل مصاب بالمغص، عادةً ما يبكي كثيرًا بعد إنتهاء الرضاعة.

  •  البكاء الشديد:

لأن الطفل في هذا العمر لا يمكنه التحدث، فيلجأ إلى البكاء. وإذا كان بكائه شديد جدًا وعلى هيئة صراخ وبكاء حاد، ويصل إلى الساعتين تقريبًا بشكل متواصل أو متقطع. ففي هذه الحالة يكون الطفل مصاب بالمغص الشديد.

  •  حركة قدم الطفل:

إذا كان يحرك الطفل قدميه بإتجاه بطنه، أثناء البكاء، مع تقوس الظهر قليلًا، وإحمرار في الوجه. فهذه من علامات إصابة الطفل الرضيع بالمغص الشديد.

  •  إخراج الريح:

من العلامات المعروفة والمشهورة جدًا لإصابة الرضيع بالمغص الشديد، هي إخراج الريح مع الاستمرار في البكاء والصريخ.

  • شعور الطفل بالراحة عند تدليك البطن:

إذا كان الطفل الرضيع يبكي بشكل هستيري، وعند تدليك منطقة البطن والظهر بهدوء باستخدام راحة يديكِ. فهذه علامة آخرى على إصابة طفلك الرضيع بالمغص الشديد.

ملحوظة:

عند إصابة طفلك الرضيع بالمغص الشديد، عليكِ استشارة الطبيب حول العلاج المناسب له. وقبل الذهاب إلى الطبيب، يمكنكِ تدليك منطقة البطن والظهر بهدوء، لتخفيف ألم المغص قليلًا.

 كما ينصح باستلقاء الطفل على بطنه لمدة 3 ساعات تقريبًا، للشعور بالراحة.

 وينصح أيضًا بغلي بذور الشمر أو الكمون أو اليانسون، وتدفئته ثم إعطاءه للرضيع في زجاجة الرضاعة.

هذه العلاجات المنزلية السريعة تكون فعالة في تخفيف ألم مغص الرضع.

تدليك بطن الرضيع لتهدئة المغص الشديد